وقد أظهر هذا الكتاب من خلال الدراسة التى تضمنها نَمُوذجًا جديدًا مِن التّأكيداتِ على أنّ الصّحافةَ تهدِفُ إلى القيامِ بمسؤوليّاتها الاجتماعيّةِ وأدوارِها الوظيفيّةِ في المُجتَمعِ المُعَاصِر التي كانتْ وستَظلُ تقومُ بها؛ حيثُ تتنوّعُ الأدوارُ الوظيفيّةُ التي تقومُ بِهَا مِنْ إعلامٍ وإخبارٍ ومُتَابَعَةِ الأحداثِ مِن ناحيةٍ، وتفسيرها وتحليلها مِن ناحيةٍ أُخرى، وفي سبيلِ تحقيقِ هذا الهدفِ، تَفردُ صفحات للرأي وتقومُ باستكتابِ المُتخصّصين لعرضِ وتبسيطِ الأحداثِ والوقائعِ، وما يَرتَبطُ بِهَا مِن قضايا ومفاهيم على صفحاتِها بأسلوبٍ يُنَاسِب ويُلائِم قُرّاءَ الصُّحُف ويُشبِع احتياجاتِهم المعرفيّةِ والثّقافيّةِ على اختلافِ مستوياتِهم التعليميّةِ واهتماماتِهم.