تعود بطلة الرواية “سونيا” في هذا الجزء الثاني من ثلاثية ريكيافيك لتقع في المصيدة مرة أخرى، بعد أن اعتقدت أنها أوشكت على النجاة من الفخ الذي نصبه أباطرة المخدرات. فهي تعود إلى نقطة الصفر من حيث بدأت في آيسلندا، مضطرة لمساعدة أباطرة المخدرات مجددًا في التهريب. لذا تحاول من جديد أن تضع خططها لإيجاد مخرج والهروب منهم وكذلك من صديقتها “أجلا” المتورطة في اختلاسات مالية كبيرة أثرت على اقتصاد آيسلندا..n”ليليا سيجورداردوتير” كاتبة روايات جريمة آيسلندية ولدت عام 1972 في مدينة “أكرانيس”، ونشأت في المكسيك، والسويد، وإسبانيا، وآيسلندا. بدأت حياتها الأدبية في الكتابة عام 2008 عندما أرسلت مخطوطة لرواية لتشارك في مسابقة أطلقتها دار نشر ” Bjartur”، لكن صدرت روايتها الأولى خارج المسابقة عام 2009 وهي رواية جريمة بعنوان “خطوات”، ثم رواية “مغفرة” بعدها بعام. تفرغت للكتابة المسرحية حتى عادت عام 2015 بـ “ثلاثية ريكيافيك” والتي حققت نجاحًا هائلًا على مستوى العالم، ولقد ترجمت دار النشر : العربي للنشر والتوزيع عام 2021 هذه السلسلة التي بدأت بـ”الفخ” والتي كانت ضمن الكتب الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم، ثم رواية “مصيدة”، التي لاقت النجاح نفسه، وثالث كتب السلسلة “القفص” والتي حصلت على جائزة أفضل رواية جريمة آيسلندية لعام 2018. كما أصدر ترجمت العربي أيضًا أولى أجزاء هذه السلسلة تحت اسم ” بارد كالجحيم” التي كانت أفضل رواية جريمة في آيسلندا لعام 2019.