يجدر بأي دراسة عن المرأة في المجتمع السكندري أن تنتبه إلى عدد من الإشكاليات منها: أولًا، أثر الاختلاف في الثقافات المكونة للمجتمع السكندري وتركيبته الاجتماعية المركبة على حياة المرأة اليومية وهويتها الثقافية في المدينة، بخاصةً في ظل طرح العديد من الآراء إن المجتمع السكندري كان مجتمعًا أوروبيًا قلبًا وقالبًا يتكون من جاليات منفصلة تمامًا عن بعضها وعن المجتمع المصري. ووفقًا لذلك تطرح العديد من الآراء مثلًا: فكرة فضل الأصول الشامية أو اليهودية للنساء السكندريات اللاتي أصدرن الصحف النسائية الأولى في الإسكندرية، وتتناسى بأن الفضل قد يعود إلى الحرية والاختلاط الثقافي التي تمتعن بها في مجتمع الإسكندرية

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر