“الوحيدون يفرطون في الكلام دائمًا”.nهذه رواية عن الوحدة.. تحكيها فتاة هاجرت إلى “ريو دي جانيرو”، المدينة الصاخبة القاسية التي لا تسامح الإنسان على ضعفه ولا على فقره.nهاجرت “أوزجور” إلى تلك المدينة وهي تؤمن بأنها هناك ستحقق أحلامها، وستكتب الرواية التي لطالما حلمت بكتابتها. لكن، ما الذي رأته في تلك المدينة وجعلها تتغير تمامًا؟ مدينة المهرجانات وكرة القدم، والألوان المبهجة، والشواطئ الساحرة.. لكن، هذا هو الوجه الذي تصدره المدينة لكل من يعيش خارجها، فما هو الوجه الآخر لها إذًا؟nفي هذه الرواية، تأخذنا “أصلي أردوغان” في رحلة عبر الأحياء الفقيرة أو “الفافيلات” في “ريو دي جانيرو”، وتعرفنا على عالم آخر لن نتخيل وجوده أبدًا.nnعن المؤلفة:nولدت أصلي إردوغان عام 1967. عملت في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية من عام 1991 حتى 1993. وحصلت على الماجستير في الفيزياء من جامعة “بوغازيتشي”. بدأت الحصول على الدكتوراه في الفيزياء في مدينة “ريو دي جانيرو” قبل أن تعود إلى تركيا ككاتبة بدوام كامل عام 1996. فازت قصتها الأولى “ملاحظة الوداع الأخيرة” بالمركز الثالث في مسابقة “يونس نادي” للكتابة عام 1990. نشرت روايتها الأولى “كابوك آدم” (رجل الصدف) عام 1994 تلتها بمجموعة من القصص القصيرة بعنوان “معجزة الماندرين” عام 1996. وحصلت قصتها القصيرة “طيور خشبية” على الجائزة الأولى من راديو “دويتشه فيله” عام 1997.nكانت ممثلة تركيا في لجنة كُتَّاب السجون لمؤسسة “بين” العالمية، كما كانت تكتب في صحيفة “راديكال” التركية، واصلت الكتابة للصحيفة اليومية المؤيدة للأكراد “أوزجور جونديم”. تم اعتقالها خلال مداهمة الشرطة للصحيفة في أغسطس 2016. وتم اعتقالها في الشهر نفسه لكونها عضوة في المجلس الاستشاري للصحيفة. وسرعان ما قامت الصحيفة بوضع عمود يومي يُسمى “أصدقاء أصلي”. وأطلق سراحها في ديسمبر 2016.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة