تدور الرواية بأكملها في مجموعة من الرسائل بخط يد بطل الرواية الذي يعاني من التلعثم. فهو يتلاعب في هذه الرسائل طوال الوقت بلغة فلسفية ومرحة. يؤمن بقوة الكلمة المكتوبة، التي يستخدمها من خلال سلسلة من الخطابات يكتبها دون ملل لكل مَن أثَّروا على حياته؛ من قسيس السجن، إلى بائع المخدرات الكبير، وصولًا إلى ناشره. كان من المفترض أن تكون حياته عكس هذا تمامًا، لكننا ندرك من رسائله شيئًا فشيئًا ما حدث له بدءًا من طفولته وكيف تعاملت أسرته مع تلعثمه، فيقرر أن يستخدم موهبة الكتابة لديه ليتلاعب ويتربح بها إلى أن ينتهي به الأمر في السجن، ومن ثم نرى معاناته أثناء سجنه، كذلك من تلعثمه.nديفيد كونnصحفي في الجارديان. ولد في عام 1965 ودرس الأدب الإنجليزي والسياسة في جامعة يورك. وله أربعة كتب، “تجارة كرة القدم، اللعب النظيف في التسعينيات” (1998)، و”اللعبة الجميلة؟ البحث عن روح كرة القدم” (2005) و”أغنياء من الرب: مانشستر سيتي، كرة القدم الحديثة والنمو” (2012). وتركز هذه الكتب الثلاثة على تأثير المال على كرة القدم الإنجليزية الحديثة. بالإضافة إلى كتابه الرابع هذا “سقوط الفيفا”. في عام 2012، تم اختيار كون من بين أكثر 10 كتاب رياضيين نفوذًا في بريطانيا من قبل الجريدة التجارية UK Press Gazette. وهو من مشجعي نادي مانشستر سيتي.