عرفت الإنسانية في صراعها نحو البقاء بيئات طبيعية سعت لاستكشافها واستغلالها وفرض نفوذها عليها بداية من الأرض أو الإقليم البري، الذي استطاع الإنسان أن يفرض عليه سيطرته في المناطق التي سمحت له الطبيعة بذلك وساعدته على تحقيق ذلك، ومع الرغبة في اكتشاف المناطق البعيدة من العالم قام الإنسان باستكشاف بيئة أخرى وهي البحر أو الإقليم البحري، مستخدماً في ذلك أخشاب الأشجار، ومع تطور التكنولوجيا من استخدام الدواب إلى السيارات والقطارات والطائرات ومن المراكب الشراعية إلى السفن البخارية والغواصات النووية، أصبح للتكنولوجيا دور مهم في اكتشاف الطبيعة، وبدأ الانسان يفرض سيطرته عليها تدريجياً.