في حكايتها تلك، يكاد القارئ يشعر وكأن صوتها يخرج من بين السطور وهي تحكي عن ذلك الشعب الذي توحَّد مع الطبيعة، ولغته التي تخرج في أصوات هي أصوات الطبيعة، ويكاد يشعر كذلك بحركة الرياح بين الأشجار العالية، والثلج الذي يغطي كل شيء. سيشعر كذلك بحزنها على الغابات التي قُطعت، ولكن إيمانها بأن شعبها وعاداته لن يختفيا تمامًا يطمئنانها ويمنحان الأمل للقارئ بأن كل شيء ممكن، وكأننا هناك معها نرى ما تراه ونشعر بما تشعر به، وسط الغابات في عالم “الإينو” الخاص والبعيد عن العالم.nnالكاتب:n”ميشيل جون” صحفي ومؤلف كندي. وهو حاليًا مذيع إخباري بكيبيك. بالإضافة إلى عمله ذاك، نشر جون العديد من الروايات، مثل “المبعوث الخاص” (2008)، و”عالم ميت مثل القمر” (2009)، و”حياة للحب” (2010)، و”إيل ونحن” (2012)، و”الريح تتحدث مرة أخرى” (2012)، و”الحزن الجميل” (2015)، و”تسونامي” (2017)، و”العودة إلى الشمال” أو “كوكوم” (2019)، و”تيوهتياكي” (2021).