يعيش “أليس” و”جيك”، المتزوجان حديثًا حياة مثالية، فـ”أليس”، المغنية السابقة في إحدى فرق الروك المعروفة، أصبحت الآن محامية ناجحة؛ و”جيك” شريك في عيادة طب نفسي شهيرة وتزيد شهرته أكثر وأكثر. بعد تلقي هدية زفاف جذابة من أحد عملاء “أليس” البارزين، يقرر الاثنان الانضمام إلى مجموعة غامضة تُعرف فقط باسم “العهد”.nيبدو أن الهدف من “العهد” بسيط، ألا وهو الحفاظ على الزيجات سعيدة وسليمة، ومعظم قواعده منطقية: الرد على الهاتف ما إن يتصل بك زوجك أو زوجتك.. تبادل الهدايا شهريًا. التخطيط لرحلة معًا مرة كل ثلاثة أشهر.. والأهم،nلا تذكر “العهد” لأي شخص.nينبهر الزوجان بكل ذلك ويبدآن بتنفيذ تلك القواعد التي تضمن لهما حياة زوجية هادئة.nولكن، ومثل كل شيء في هذه الحياة، فكما أن هناك جوانب إيجابية، هناك أيضًا جوانب سلبية، فما الذي يمكن أن يحدث ليحول ذلك النعيم إلى كابوس للزوجين؟nnالكاتبnnميشيل ريتشموند كاتبة و ناشرة أمريكية من ألاباما، حاصلة على درجة البكالوريوس من “جامعة ألاباما” وماجستير في الفنون الجميلة من “جامعة ميامي”. كانت أيضًا محاضرة في “جامعة سان فرانسيسكو”، و”كلية كاليفورنيا للفنون”، و”كلية سانت ماري بكاليفورنيا” و”جامعة نوتردام دي نامور”. كانت أولى مؤلفاتها مجموعة قصصية بعنوان “الفتاة ذات فستان الخريف” (2001). من أشهر أعمالها؛ “عام الضباب” (2007) و”لا أحد تعرفه” (2008). ترشحت ريتشموند إلى جائزة ” Grand prix des lectrices de Elle” الفرنسية.