عندما يتم العثور على امرأة ميتة في صندوق تخترقه عدة سيوف، يجد محققو الشرطة أنفسهم أمام تساءل حائر؛ هل حدث هذا بسبب خدعة سحرية لم تنتهِ كما ينبغي لها أم هل هي جريمة قتل وحشية للغاية؟ ولكي يجدوا إجابة على هذا السؤال، تلجأ المحققة “مينا ديرابي” من شرطة ستوكهولم إلى “فينسنت” فالدر، وهو عالم نفسي وخبير في لغة الجسد، وساحر. يرفض مساعدتهم في البداية، لكن ما يحدث يجبره على الموافقة على طلبهم مساعدته، ليكتشفوا أن جريمة القتل تلك ربما ليست الأولى التي تحدث، وخصوصًا عندما تبدأ المزيد من الجثث بالظهور وقد قُتلت باستخدام خدع سحرية معروفة بخطورتها، فيدركون أنهم يطاردون قاتلًا متسلسلًا لا يرحم ويجب إيقافه قبل قتله المزيد من الضحايا.nتتسارع وتيرة الأحداث أكثر فأكثر كلما تقدم القارئ ليجد نفسه يلهث بحثًا عن الهواء وبسبب التشويق الذي يزداد مع كل صفحة يقرأها.nnولدت “كاميلا لاكبيرج” عام 1974، وهي واحدة من أشهر كتاب الجريمة في السويد. عملت لسنوات عدة مديرة تسويق، ثم بدأت مشوارها في عالم الأدب. حققت رواياتها الأولى التي نشرتها تحت عناوين: “أميرة الثلج”، و”الواعظ” نجاحًا وشهرة واسعة ولاقت استحسان الجمهور والنقاد. يعد أحد أهم إنجازاتها حصول روايتها “كاسر الحجر” على جائزة أفضل رواية جريمة لعام 2005. من أشهر أعمالها سلسلة “باتريك هيدستروم” والتي باع الجزء العاشر منها بعنوان “الساحرة” أكثر من 300000 ألف نسخة في السويد. ترجمت أعمال لاكبيريج إلى أكثر من 40 لغة في 60 دولة.nهنريك فيكسيوس، وُلد عام 1979، وهو خبير في علم النفس ومؤلف ومقدم برامج تليفزيونية. منذ عام 2005، كان ضيفًا متكررًا، كخبير في لغة الجسد والتواصل غير اللفظي، في التليفزيون والصحف.nألف فيكسيوس سبعة كتب في علم النفس العملي والتأثيري. اعتبارًا من عام 2019، تمت ترجمة كتبه إلى أكثر من 30 لغة، بما في ذلك الصينية والرومانية والروسية واليابانية والبرتغالية. بيعت كتب فيكسيوس أكثر من مليون نسخة حول العالم. منذ عام 2019.