عندما يصيبك مكروه، فإن أقرب الأصدقاء يتحولون إلى أسماك قرش تشتم الدماء. وسيبذلون قصار جهدهم للحصول على مزيد من المعلومات أو حفنة تفاصيل تشبع نهمهم للنميمة.nلا تدري بشكل مؤكد إن كان الحب أم الكبرياء مسئولا عما تشعر به حاليًا. إن كان الحب…. ألم يُستنفذ بعد؟ هل كان كبرياء ملتهب لدرجة أن يجعلها تعانى بشدة من تلك اللطمة؟ …هي لم تحب أبدًا أصحاب الكبرياء المنتفخ. إيمانهم الشديد بأهميتهم يجعلها تنكمش. وعلى أية حال فأمرها محسوم، يبدو أنها إما حمقاء ذات كبرياء ضخم، أو حمقاء واقعة في الحب. وكلاهما يشتركا في صفة “حمقاء”، لا يمكنها حتى تحديد أيهما أسوأ.nnهذا هو الموت. حين تموت فأن العالم الذي كنت تعطيه كل الأهمية – وقضيت عمرك محاولًا أن تصبح جزء منه – يصيح بصوت يشبه أصوات أفلام الكارتون:” مع السلامة، فقد كنت لا شيء”.nممارسة الحب مع شخص لا تحبة ….وتعلم أنك لن تحبة!!!يشبه البقاء واعيًا بينما كل من حولك سكارى.