وانطلق الكتاب من فرضية مفادها أن هناك سمة ثابتة في السياسة الإيرانية تجاه أذربيجان منذ الثورة الإسلامية وحتى وقتنا الحاضر، وهذه السمة هي أنها تحاول أن يكون لها دور إقليمي ريادي وأن تعطي لنفسها المكانة والهيبة والنفوذ والتأثير على دول منطقة جنوب القوقاز، فضلًا عن سعيها المتواصل لاستثمار موقع أذربيجان الإستراتيجي وعدها حجر أساس لإستراتيجيتها المستقبلية في مجال الطاقة على الساحة الدولية. في ضوء هذه الفرضية، يحاول الكتاب