تسافر امرأة عبر ماضيها المليء بالذكريات، لتعود إلى طفولتها في العاصمة الفيتنامية “سايجون”، والشيوعية التي سيطرت على جنوب فيتنام، مما اضطرار عائلتها إلى الهروب منها على متن قارب عبر “خليج تايلاند”، ثم اعتقالهم وإدخالهم في مخيم للاجئين في ماليزيا.. وتنتقل بذكرياتها من ذلك الماضي الأليم، إلى تذكرها رجفة الأولى التي شعرت بها عندما وصلت “كيبيك” وشهدت صقيعها.

هذه حكاية تدور بين الحرب والسلام، حكاية عابرة للمسافات والزمان تفيض بالمشاعر، وتصف الحيرة والجمال، والتي على الرغم من كل ما بها من اضطرابات، فهناك أيضًا لحظات سعيدة تخللت الحزن المسيطر عليها.

“كيم توي”

كاتبة ولدت في فيتنام وانتقلت إلى كندا في سن العاشرة عام 1979. درست القانون وعلم اللغة والترجمة في جامعة مونتريال.

عملت خياطة ومترجمة فورية ومحامية ومديرة مطعم، وهي تعيش حاليًا في “مونتريال” حيث كرست نفسها للكتابة.

حصلت على جائزة الحاكم العام للأعمال الأدبية المكتوبة باللغة الفرنسية عن روايتها هذه عام 2010، وترجمتها إلى الإنجليزية “شيلا فيشمان”، ونشرت عام 2012.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الرحيل عن فيتنام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الرحيل عن فيتنام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *