تكمن أهمية الكتاب وضرورته في أنه من الكتب الرائدة التي مزجت بين القراءة العلمية البيولوجية ونظريات علم النفس والتربية الحديثة، مع الكثير من الاستخلاصات والشواهد والخبرات التي نمر بها في الحياة اليومية المعاصرة.nوهو يبدأ موضوعه من أسفل سلم النشوء والتطور للكائنات الحية، فيعود إلى المخلوقات وحيدة الخلية التي تقدم إجابة عن أصول الجنس الذكري، ليقوم برحلة طويلة داخل طبيعة وجوهر ذلك الجنس بوجه عام، وداخل ما يحدث في رأس الرجل بوجه خاص، تاركاً الجانب المتعلق بالمرأة لإحدى بنات جنسها كي تبحث وتقوم بتلك الرحلة داخل طبيعة وجوهر النساء، وما يحدث داخل رؤوسهن بوجه خاص.