هل النباتات كائنات ذكية؟ هل لديها القدرة على حل المشكلات؟ هل تتواصل مع البيئة المحيطة بها، ومع بعضها البعض، ومع الحشرات، ومع الحيوانات ذات القدرات الإدراكية العالية؟ أم أنها على العكس كائنات حية مسالمة تفتقر القدرة على الإحساس وعلى القيام بأي سلوك فردي أو اجتماعي؟nيمكننا أن نُطلق على كوكبنا “الكوكب الأخضر”؛ وذلك لأن النباتات تسوده بلا منازع. لكن كيف استطاعت هذه الكائنات الحمقاء السلبية أن تصل إلى هذا الرقم القياسي؟ فكما قلنا للتو، إن السيطرة على أكبر مساحة حيوية تحتاج إلى قدرة هائلة على التأقلم وحل المشكلات. إذًا كيف يصبح الجنس البشري، الذي يمثل واحدًا من عشرة بالمئة من الـ0.3 بالمئة التي تمثلها جميع الحيوانات، هو المسيطر على الكوكب، وهو الذي يحكمه ويتمتع بأكثر الحقوق مقارنةً بالكائنات الأخرى؟nإذا تناولنا هذا الموضوع من المنظور العلمي وتخلينا عن الاعتقادات الراسخة في المجتمع، سندرك على الفور أن النباتات هي الكائنات المسيطرة على كوكب الأرض وأن الحيوانات ما هي إلا كائنات هامشية. إن النباتات كائنات متطورة وقادرة على التكيف مع البيئة وذكية أكثر مما نتوقع.nnعن المؤلف:nستيفانو مانكوسوnمؤسس فرع دراسة “علم أعصاب النبات” وهو أستاذ جامعي بجامعة “فلورنس” بإيطاليا، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الدولية لسلوك النبات، وهو أيضًا مؤسس ومدير المعمل الدولي لعلم أعصاب النبات.nأليساندرا فيولاnصحافية، وكاتبة، ومنتجة تليفزيونية، ومخرجة، وكاتبة سيناريو، وأستاذة جامعية بجامعة “لويس” LUISS بروما.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة