في تركيا، كما في العالم كله، كل أنواع البشر والمجتمعات، فيها الأكراد المهمشون الذين حُرموا من الكثير من حقوقهم الاجتماعية، وفيها قصص أخرى عن أناس عادية، مثل شاب فقير قرر فجأة أن السرقة هي طريقه لتحقيق أحلامه، فذهب ليسرق مكتب صرافة، ورجل آخر خدعه الحب كثيرًا، لكنه يظل يبحث عنه على الرغم من أنه يقع كل مرة في فخاخه. وفي جانب آخر بعيد في الجبال، يسافر رجل ليبحث عن صديقه وليعتذر عن الجريمة التي ارتكبها في حقه، هل سيجده وإذا فعل، هل سيسامحه؟nجميعها قصص عن المهمشين في الحياة، أناس يعيشون بعيدًا عن الأضواء، ويحاولون وسط الزحام أن يجدوا مكانًا لهم ليعيشوا كالآخرين.nعن المؤلف:nصلاح الدين دميرتاشnوُلد عام 1973 في مدينة معمورة العزيز شرق تركيا. وهو سياسي كردي، وزعيم حزب الشعوب الديمقراطي اليساري الكردي. تخرج في كلية الحقوق في جامعة أنقرة ومارس المحاماة مباشرة، كما كان عضوًا لفترة في اللجنة التنفيذية لفرع دياربكر لمنظمة حقوق الإنسان التركية التي تأسست عام 1986، قبل أن يترأسه ثم يشكل مع آخرين جمعية حقوق الإنسان التركية ويؤسس مكتب دياربكر لمنظمة العفو الدولية. بدأ حياته السياسية عضوًا في حزب “المجتمع الديمقراطي” اليساري الكردي عام 2007 ونائبًا عنه في البرلمان قبل أن تحظره المحكمة الدستورية العليا عام 2009 بحجة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني. أصبح لاحقًا نائبًا عن حزب “السلام والديمقراطية” اليساري الكردي الذي حظرته المحكمة للأسباب ذاتها، ثم أسس مع الصحفية والناشطة النسوية فيجي يوكسيكداج حزب “الشعوب الديمقراطي” عام 2014 الذي يحاول تجميع أجنحة اليسار السياسي في حزب واحد. خاض ديميرتاش