تعد الدراسة الأكاديمية للاستخبارات باعتبارها جزءًا من الدراسات الأمنية الدولية، والتي تعد بدورها جزءًا من العلاقات الدولية من الأمور الحديثة نسبيًا، فهي لم تبدأ في الغرب، وتحديدًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سوى في منتصف السبعينات من القرن العشرين( )، كما أن دراسة الاستخبارات في الدول الأوروبية، عدا بريطانيا، لم تصل بعد لنفس مستوى التطور الذي وصلت إليه الدراسات الأمريكية والبريطانية.