إن تطور شكل الحرب عبر التاريخ من السهام والسيوف إلى القنابل النووية والصواريخ البالستية، ينذر بالقول إن من لا يدرك جيداً تغير طبيعية وسلاح المعركة القادمة، ويسارع بالحصول عليه وتطويره، سوف ينتهي به الأمر مهزوماً تابعاً لغيره ضعيفاً بين الأمم، وسلاح الحرب القادمة سوف يكون أقوى وأبشع من القنابل النووية والهيدروجينية، فالجنود المقاتلون في هذه المعركة هم من الربوتات والدرونز، والأسلحة عبارة عن شفرات وفيروسات وديديان مبرمجة، لا يتعدى حجمها بِعضة كيلوبايتس، ولكنها قادرة على إحداث تأثير يفوق في قوته الأسلحة التقليدية.