في صباح أحد أيام سبتمبر 1890، ينطلق المساح البلجيكي، بأوامر من ملكه لتقسيم إفريقيا، من ليوبولدفيل باتجاه الشمال. يسترشد “بيير كلاس” بالنجوم وبعض الأدوات البدائية فقط، ويجد نفسه متجهاً إلى عمق الأراضي البرية في مهمة لرسم صورة دقيقة لما كانت السلطات الأوروبية تسمي “تقدم” .nيصعد على متن سفينة “فلور دي بروج” ويسافر عبر نهر الكونغو، برفقة عمال من البانتو وفنان وشم صيني كبير اسمه ” شي شاو”، وهو أيضًا جلاد سابق ماهر في فن تقطيع البشر المروع. يتنبئ “شي شاو” بمستقبل كل شيء، ويمكنه رؤية الفظائع التي سيجلبها الاستعمار، وهو يعلم أنه سيحب المساح البلجيكي من كل قلبه. “الجلاد الصيني” هي قصة تقطيع الأوصال البشرية والجغرافية.nnعن الكاتب:nولد بول كافجاك عام 1986 في بيزانسون هو روائي وشاعر ومحرر فرنسي عاش في كيبيك منذ عام 2011. وهو محاضر في الدراسات الأدبية في جامعة كيبيك في شيكوتيمي ومحرر في دار ” لا بيوبلاد”.nحظت روايته الأولى الظلام أو كما اسميناها “الجلاد الصيني”، والتي تركز على أهوال الاستعمار في الكونغو البلجيكية في نهاية القرن التاسع عشر، باهتمام إعلامي كبير في كل من كيبيك وفي فرنسا وبلجيكا. صدر للكاتب أيضًا مجموعة قصصية “السهر الطويل” صدرت عام 2017.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة