في الثامن عشر من نوفمبر 1918 تقع ريجا عاصمة لاتفيا تحت سيطرة الألمان. وتعيش حالة من الفوضى والدمار واليأس والخطر المميت الذي أحاط بشعبها. فمن المفترض أن تنتهي الحرب، حيث تم توقيع الهدنة مع ألمانيا، لكنها لم تنتهِ.nهذا ما نتابعه من يوميات جندي يصف لنا تأملاته في تلك الأيام فترة الحرب العالمية الأولى، بعد أن يقرر أن يترك ريجا ويرحل، ويهرب من الجيش، بحثًا من منجى من هذه الفوضى. خلال رحلته الطويلة المليئة بالمشقات والصعاب، يصادف الكثير من البشر الذين يوثق مذكراته معهم وكيف يتعاملون مع هذه الأيام الضبابية التي بدت بلا نهاية لهم.nnعن المؤلف:nباولز بانكوفيكيس، كاتب وصحفي لاتفي. وُلد عام 1973 في بلدة سسيس، درس في قسم الفلسفة بكلية التاريخ والفلسفة في جامعة لاتفيا. خلال دراسته، بدأ العمل كمؤلف مستقل في صحيفتي Literaturaun Maksla (الأدب والفنون)، وLabrit (صباح الخير)، ولاحقًا في مجلة Rigas Laiks (أجواء ريجا). وفي عام 1996، عمل في صحيفة Diena (اليوم) ثم محررًا لملحق “إنترتينمن”. نُشرت أول أعماله الأدبية في عام 1993. حصل على جائزة مرتين في مسابقة الرواية لإحدى المجلات في عام 1996 عن رواية “دفتر حصور”، وفي عام 2002 عن رواية “أسياد لاتفيا”. وفي عام 2008، حصل على جائزة “يانا بالتفيلكا” عن كتاب “مازجالفيسي يلعب في المنزل”. وحصل على الجائزة الرئيسية لقراءات النثر لعام 2014 عن قصة “اللؤلؤ”. في عام 2009، حصل على جائزة أفضل كاتب سيناريو عن فيلم “كلوسيس، اللاتفي المذنب”. وألف سيناريو الفيلم الوثائقي “اشتعال” في عام 2016. من أعماله: “الثامن عشر من نوفمبر”، التي نُشرت بعنوان “18”، و”رجال عجائز مجانين”، والمجموعة القصصية “أين اختفى المالك؟”، والتي رُشحت جميعًا لجائزة الأدب اللاتفي. تُوفي في يوليو 2020 في ريجا.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة