مما لا شك فيه أن المكتبة المدرسية تعد جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية ، كما تعتبر من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ، ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ، كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.nوفي الوقت الحالي لم تعد المكتبة المدرسية مجرد قاعة يقضي فيها المعلم حصة فراغ مع طلابه أو يكتفي باستخدام أحد المراجع الورقية أو حتى استخدام المصادر الإلكترونية بل صارت المكتبة المدرسية بحد ذاتها مركزاً للمعلومات خاصة مع استخدام التكنولوجيا في الخدمات المعلوماتية وأيضا في التعليم (التعليم الإلكتروني ).