من المصطلحات التي حيرت مستخدميها مصطلح التفكير؛ حيث يختلف المعنى الذي يشير إليه حسب المفسرين له، فهناك مَن يرى أن التفكير هو عملية يتم من خلالها تسخير الإمكانات العقلية الموجودة لدى الأفراد لحل مشكلة ما، ومنهم مَن يرى أنه إمعان العقل لمعرفة شيء محدد أو فهمه، ومنهم مَن يراه أنه عملية عقلية تلقائية يقوم بها الفرد دون الإشارة لقيامه بها أي أنها تتساوى مع ضربات القلب وحركات الجسم الداخلية في كونها لا إرادية.