من المعلوم أن التعليم العالى فى العصر الحالى يشهد توسعاً غير مسبوق، نتيجة التسابق المحموم بين أفراد المجتمع فى الطلب الاجتماعى عليه، الأمر الذى يستوجب تصنيف مؤسساته وتقويمه، بعد أن أصبحت من القضايا التى تشغل أذهان كثير من من أفراد المجتمع الذين أنهوا الدراسة الثانوية بنجاح، ويريدون العثور على جامعة أو كلية ملائمة، وسواء كانوا من الطلاب الذين أوشكوا على الالتحاق فى الجامعة، أو أولياء الأمور أو وزارة التعليم العالى أو الجهات المرتبطة بسوق العمل، فيلجؤون إلى أدلة الجامعات الإرشادية ومؤشرات تصنيفها بين الجامعات المميزة والجامعات المتوسطة والجامعات الضعيفة، مما يسهل عليهم اتخاذ القرار باختيار الجامعة أو الكلية الملائمة.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر