أدت التطورات التكنولوجية ومن قبلها الصناعية الى تنوع وتزايد المنتجات والخدمات, التى إمتدت لتشمل كل ما يحتاجة الإنسان, وتلبى حاجاتة ورغباتة وتساعد على رفاهيتة, وقد ساهمت تلك التطورات فى معظم دول العالم إلى إقتصاد السوق, والذى تتزايد فية حدة المنافسة بين المنتجين والمسوقين, الأمر الذى جعل من الإعلان ضرورة حيوية للإقتصاد.nفقد أدى اتساع حجم ونوع السلع والمنتجات المتاحة أمام المستهلكين من جهة, وتنوع حاجتهم ورغباتهم من جهة أخرى, الى تزايد استخدام الأنشطة الإعلانية من حيث الكم والنوع التى تسعى للتأثير فى سلوك هؤلاء المستهلكين, وإقناعهم بشراء السلعة أو طلب الخدمة, من خلال إستخدام أساليب إقناعية متطورة تتناسب مع روح العصر بشكل اصبح يفرض ضرورة تميز السلع والمنتجات, سواء من حيث جودتها أو سعرها أو طريقة الإعلان عنها أو توزيعها, وذلك بما يتوافق مع حاجات المستهلك ورغباتة, إضافة الى إمكانياته المالية, والتى تحدد طبيعة سلوكياته الشرائية. وقد فرضت هذة التطورات إهتمام المعلنين والأكاديميين فى مجال التسويق بدراسه تأثير الإعلان على سلوك المستهلك, وتحديد العوامل المحددة لهذا التأثير, بعد إن زادت حدة المنافسة فى الأسواق, وسيطرة مفهوم سيادة المستهلك, لذا تسعى المنظمات لدراسه سلوك المستهلك وإكتشاف دوافعة ورغباتة والعمل على إشباعها, لإيجاد منافذ مفتوحة أمامها.