في هذا الكتاب نناقش كيف استفاد مبدعو الإنتاج الإعلاني من الطفرة التكنولوجية الهائلة وكيف حدث التكامل بين الوسائط المتعددة بمفهومها الأشمل والمؤثرات البصرية المتشعبة من تلك التكنولوجيا لتحقق الهدف الوظيفي من استخدام تلك التقنيات خاصة وأن الإعلان التليفزيوني له مدة زمنية محددة وقصيرة وكل لقطة داخل الإعلان لا بد وأن تكون لها دلالة ورسالة تصل بشكل مباشر للمتلقي دون أي تشويش لذلك. فاستخدام التقنيات الجرافيكية الحديثة موجه في الأساس ليكون له قيمة وظيفية داخل الإعلان التليفزيوني مع استخدام عنصر الإبهار للاستمتاع بمشاهدة إعلان له أبعاد جمالية، لكن لا يجب أن يطغى عنصر الإبهار على الأساس الوظيفي للمؤثر البصري والذي قد يتسبب في تشتت المشاهد وفقدانه للرسالة الأساسية في الإعلان بسبب العناصر المبهرة في الصورة التي لا تعطي إضافة حقيقية لرسالة الإعلان.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر