شهدت الجامعات خلال نصف القرن الأخير تزايدًا ملحوظ في أعداد الطالبات مما أسفر عن بروز العديد من الكوادر الأكاديمية النسائية في مختلف مجالات المعرفة العلمية فضلًا عن تبوء المرأة للمواقع الإدارية والأنشطة الرياضية والثقافية في معظم الجامعات. ورغم هذه القفزة النوعية التي حققتها المرأة في حقل التعليم الجامعي، إلا أن البحث العلمي الإجتماعي ووسائل الإعلام لم تعطِ هذا القطاع ما يستحقه من دراسة وتحليل سعيًا للتعرف على منظومة العلاقات والقيم والمشكلات والمعوقات المهنية الاجتماعية التي تعترض الأداء العلمي والمهني للشرائح النسائية في الجامعات، كذلك في ضوء تصاعد دور وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية