تعد أزمة الارهاب ظاهرة العصر التي يعانى منها الفرد والمجتمع، وبالرغم من قدم هذه الظاهرة، فإنها في العقود الأخيرة انتشرت بشكل كبير لتمثل تهديدًا كبيرًا لجميع المجتمعات. والخطير أنها أصبحت أداة من أدوات الممارسة السياسية ووسيلة تستعمل لطرح القضايا والمطالبة بالحقوق ومحاولة توظيف تكنولوجيا الاتصال والإعلام للوصول إلى الرأي العام الدولي والمحلي والتأثير في صانع القرار.