عندما شرعت فى كتابة هذا المؤلف الذى يتناول موضوع الاغتيالات، كان كل تركيزى ان يكون الجانب السياسى فقط هو الركيزة الأساسية فى هذا العمل، لكن ما حدث خلال الأعوام القليلة الماضية جعلنى اعيد التفكير فى هذا الرأى، فالصحف ووكالات الأنباء وقنوات التليفزيون ومواقع الانترنت ما ان انتهت من الجدال والنقاش حول لغز مقتل الممثلة سعاد حسنى والاتهامات العديدة التى دارت حول ضلوع جهات بعينها فى عملية الإغتيال حتى انشغلت مرة أخرى وكان كل تركيزها منصبا على شىء واحد هو من قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم؟ حاولت أن ابتعد بتفكيرى عن هذا الجانب فوجدت صوتا أعلى ينادى بمقتل ابنة المطربة ليلى غفران..nهذه الحوادث وغيرها دفعت بالكاتب الى التفكير فى نطاق أرحب وأشمل وهو لماذا لا يكون هذا المؤلف حول قضايا الاغتيالات بصفة عامة – ليس على الجانب السياسى فحسب، بل على كافة الجوانب الدينية والفنية والأدبية.