هذه رواية مؤلمة لأبعد حد. فتى على وشك أن يتم عامه الثالث عشر، مات أبوه وأمه محترقين قبل 3 أعوام، ولم يجد غير الشارع ليسكنه وينشأ بين أطفال الشوارع والعصابات في جنوب أفريقيا. يحكي لنا الفتى الأحداث على لسانه؛ نرى بعينيه كل ما يعانيه من معاملات البشر له من حوله من كل الطبقات وكيف يحاول أن يتعايش معها ويقاومها، على سبيل المثال كيف يحاول طفل في عمره أن يعتمد على نفسه ويكسب قوت يومه فيضطر لفعل أي شيء مقابل ذلك. إلى أي مدى قد تصل بشاعة القصة في مجتمع يتغلب عليه الفوضى والانحدار؟nنعيش معه ظروفه القاسية وعجز النظام وإلى أي مدى قد يصل به الأمر…nnك. سيلو دويكرnولد في جنوب أفريقيا عام 1974، تلقى تعليمه في ذروة الفصل العنصري بجنوب أفريقيا. تم إرساله إلى مدرسة ابتدائية كاثوليكية خارج البلاد ثم أكمل تعليمه بمدرسة “ريدهيل” بجوهانسبرج. سافر بعد ذلك إلى إنجلترا للالتحاق بمدرسة “هنتنجتون”. عاد إلى جنوب أفريقيا حيث التحق بالجامعة لدراسة كتابة النصوص الإعلانية. ثم درس الصحافة في جامعة “رودس” في جنوب أفريقيا. والتحق لفترة وجيزة بجامعة “كيب تاون” وتم طرده من الجامعة.