يسيرون بطول “نيويورك”، من “برونكس” إلى “مانهاتن” ثم محطتهم الأخيرة؛ المحيط الأطلسي. ومن خلال الصور والتأملات الفلسفية وروايات رحلتهم، ينفتح أمامهم عالم كامل لم يتم استكشافه من قبل. يصف “إيرلينج” ما يراه في الطريق، وهو “الجمال السلبي” الذي يتكون من غياب اللون والضوء والنظام الطبيعي.nخلال رحلتهم تحت الأرض، يصادفون أشخاص، يعيشون حيواتهم كلها في الأسفل، منقطعين عن عالمنا، مكتفين بكل ما يجدوه في طريقهم، راضيين حياتهم بعيدًا عن الصخب فوق الأرض، ومدركين لما يحيطهم من مخاطر. كل هذا وأكثر يعرضه لنا “إيرلينج” وأصدقائه في مغامرتهم الفريدة.nnالكاتبnإيرلينج كايجnمستكشف ومتسلق وكاتب وناشر ومحامي نرويجي من مواليد عام 1963، وهو أول من يصل إلى القطب الشمالي والجنوبي وقمة جبل “إفرست” سيرًا على الأقدام. nبدأ “كايج” حياته العملية بالعمل في المحاماه، وكان شغوفًا بالمغامرات والأدب فدرس الفلسفة وأسس دار “كاج فورلاج” في أسلو، وبدأ في نشر كتب مغامرات، سجل فيها رحلاته ومغامراته.nمن أشهر كتب “كايج” “أسفل مانهاتن”، و”دليل جامعي الفقراء لشراء الفن العظيم”، و”الصمت في عصر الضوضاء”، و”المشي – خطوة واحدة في كل مرة”، و”فلسفة للمستكشفين القطبيين”. كتبت عنه “الجارديان” أنه من أفضل عشرة كتب بعد صدور كتابه ” الصمت في عصر الضوضاء”. وقد وصفت صحيفة “نيويورك تايمز “إيرلينج كايج” بأنه “رجل رائع. إنه مغامر فيلسوف أو ربما عالم”.