يقوم هذا الكتاب بدراسة الأزمات السياسية والاقتصادية التي واجهت الاتحاد الأوروبي وذلك بالتركيز على (أزمة اليورو، البريكست، أزمة كوفيد-١٩) ومعرفة تأثيرهم على اتجاهي التكامل والتفكك. لذلك تم استخدام نظريتي الوظيفية الجديدة والحكومية الدولية الليبرالية لتحليل الاتجاه الذي يرى أن هذه الأزمات تدعم التكامل. كما تم الاعتماد على نظرية ما بعد الوظيفية والافتراضات التي وضعها كلاً من دوجلاس ويبر وهانز فولارد المتعلقة بالتفكك من أجل دراسة الاتجاه الذي يرى أن تلك الأزمات ستؤدي إلى تفكك الاتحاد الأوروبي.