“بالفعل يُعَد “دون هوانج” مُتفانيًا في عمله. ففي كل مرة كان يذهب فيها لشراء أسطواناتٍ جديدة، كان يسحب منها بعض العيِّنات، ويقوم بتجربتها بمُشَغِّل الأقراص الخاص به، ليعرف مدى جودتها قبل أن يبيعها للزبائن. على الأقل يقوم بتجربة اسطوانة من كل فيلم. وبالرغم من أن جميعها مُقَلَّدة، إلا أنه كان يحرص دائمًا على اختيار أفضلها حتى لو كان ثمنها أغلى قليلًا، فالسمعة أهم من ذلك المكسب القليل. كانت كل هذه خبرات اكتسبها خلال ممارسته مهنة تزوير الأوراق، فَكَسْب الزبون أهم من كَسْب المال. وأفضل دعاية للمُنْتَّج هي رضاء الزبون. كما أن السرعة في توصيل البضاعة تترك انطباعًا جيدًا لديه”.n****nعن المؤلف:nشيو تسي تشينnوُلِدَ عام 1978 في حي “تيانج سو” بمدينة “دونج هاي”. وحصل على درجة الماجستير في الأدب الصيني من جامعة بكين. وهو الآن رئيس تحرير مجلة “الأدب الصيني” التي تصدر بعدة لغات. كتب العديد من الروايات، من أهمها: “ماذا لو أغلق الجليد الباب” الحائزة على جائزة “لو شون” للقصة القصيرة في دورتها السادسة. و”باب منتصف الليل” التي فازت بجائزة نشر الأدب الصيني، بالإضافة إلى روايتي:”قطار الليل”، و”جنة على الأرض”، ومجموعة من القصص القصيرة تحت عنوان “كيف يطير الإوز إلى السماء”. أما أحدث رواياته فهي “القدس” التي نشرتها دار “بكين أكتوبر للفنون والآداب”، وحصلت على جائزة أدب الربيع في دورتها الرابعة.

Additional information

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة